في خطوة مفاجئة، أُفيد بتسجيل أول حالة إصابة بسلالة جديدة من فيروس جدري القردة في ولاية نيويورك الأمريكية، مما أثار المخاوف العالمية من احتمال تفشي هذا المتحور الذي لا تتوافر معلومات كافية حوله حتى الآن.
ورغم عدم الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن الإصابة، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أكدت في وقت سابق وجود ثلاث حالات في ولايات كاليفورنيا وجورجيا ونيوهامبشير، مرتبطة بالسلالة الفرعية “آي. بي”.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد صنفت في أغسطس الماضي جدري القردة كحالة طوارئ صحية عامة عالمية، وذلك على خلفية تفشي الفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية ودول مجاورة، وقد أشارت التقارير إلى أن الفحوصات المخبرية لا تزال محدودة، خاصة في المناطق النائية.
ويُذكر أن معدل الوفيات بسبب جدري القردة في الكونغو بلغ 0.5% بين الإصابات المؤكدة، بينما سجل 3.3% بين الحالات المشتبه بها.
جدير بالذكر أن الدول الأكثر تضررًا من المرض حتى سبتمبر 2024 كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية، تلتها بوروندي ونيجيريا، دون أي حالات وفاة في هذه الدول حتى الآن.
