أثارت حادثة وفاة الشابة السعودية العابرة جندريًا، إيدن نايت، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت رسالة أخيرة على منصة “إكس” (تويتر سابقًا) قبل إنهاء حياتها، وتفاعل الملايين مع هذه الرسالة التي ادّعت فيها أنها تعرضت لضغوط من قبل أسرتها ومحامٍ في الولايات المتحدة لإعادتها إلى السعودية، مما فتح باب الجدل حول العبور الجندري وتأثيره النفسي والاجتماعي.
عاشت إيدن في السعودية ضمن أسرة مرموقة، وسافرت إلى الولايات المتحدة عام 2019 ضمن برنامج الابتعاث السعودي لدراسة علوم الحاسوب في جامعة جورج ميسون، إلا أنها قررت في 2022 أن تعلن عبورها الجندري، وهو الأمر الذي أثار رفضًا مجتمعيًا واسعًا، خاصة في ظل القيم والثوابت الاجتماعية التي تتمسك بها مجتمعاتنا العربية والإسلامية.
وفقًا لتحقيق أجرته “بي بي سي”، تم الكشف عن دور محامٍ يُدعى بدر العمير، الذي سبق له العمل في السفارة السعودية بواشنطن، في إقناعها بالعودة إلى المملكة، وتشير التقارير إلى أن العمير مرتبط بحالات أخرى لعودة طلاب سعوديين من أمريكا، بعضهم لاحقًا واجهوا تهمًا جنائية خطيرة، ولم يصدر العمير أي تصريح رسمي حول دوره في هذه القضايا.
