أعلنت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم عن تنظيم أول دورة أولمبية للألعاب الإلكترونية بعد عامين في العاصمة السعودية الرياض، وذلك ضمن اتفاقية تمتد لـ 12 عامًا، وُقّعت العام الماضي مع المملكة.
هذه الخطوة تأتي في إطار سعي اللجنة لتعزيز حضورها في مجال الرياضات الرقمية، خاصة مع الاهتمام المتزايد بجيل الشباب الذي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بعالم الألعاب الإلكترونية.
ومع تغير التركيبة الديموغرافية للجماهير الرياضية التقليدية، تسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى استقطاب جمهور جديد من جيل الألفية وجيل Z، الذين يعتمدون بشكل كبير على الأجهزة الذكية في التفاعل مع الرياضات الرقمية، وكانت اللجنة قد أطلقت في 2021 سلسلة الألعاب الأولمبية الافتراضية كمبادرة تجريبية لاستكشاف إمكانيات هذا المجال، قبل أن تبرم شراكة مع السعودية لاستضافة الحدث على أرضها.
وفي بيان رسمي، أكد توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، أن هناك الآن “خارطة طريق واضحة لأول نسخة من الأولمبياد الإلكتروني”، مشيرًا إلى أن الاستعدادات لإطلاق الحدث قد بدأت بالفعل، مما يجعل حلم إقامة دورة ألعاب أولمبية إلكترونية واقعًا ملموسًا.
وقد تم تشكيل لجنة متخصصة مكونة من ستة أعضاء، ستتولى مسؤولية اختيار الألعاب التي ستشارك في النسخة الافتتاحية لهذا الأولمبياد، والذي من المتوقع أن يمثل نقلة نوعية في عالم الرياضات الإلكترونية.