الإسلام هو دين الحق والقيم النبيلة والأخلاق الحميدة، وحثنا ديننا الحنيف على اقتداء المسلم بأخيار الأمة وأحسنهم أخلاقاً، وأن نتسم بالصدق والإخلاص والوفاء بالعهود والمواثيق وما نحوها من قيم، وفي السطور القليلة القادمة نعرض اذاعة مدرسية عن الحق والقيم والأخلاق متكاملة من المقدمة للخاتمة.
مقدمة اذاعة مدرسية عن الحق والقيم والأخلاق
بسم الله الرحمن الرحيم، نبدأ صباحنا بذكر طيب وأجر عظيم، والصلاة على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه الطيبين الطاهرين، أما بعد: أسعد الله حضورنا الكرام، الشكر الجزيل لكم على حضوركم الدائم لما نقدمه من فقرات إذاعية عن مواضيع مختلفة نأخذ منها العلم والمعرفة والموعظة، اليوم وعبر أثير إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم سوف نأخذ منحنىً جديد لنتحدث عن واحد من أهم المواضيع التي على الطالب أن يتعلمها أنه الحق والقيم النبيلة والأخلاق الفاضلة التي علينا جميعاً التحلي بها، لن نطيل عليكم كثيراً سوف نبدأ وإياكم فقرات إذاعتنا المدرسية.
فقرة القرآن الكريم عن الحق والقيم والأخلاق للإذاعة المدرسية
نبدأ صباحنا وصباحكم اليوم بتلاوة عطرة يلقيها على مسامعنا الطالب ذو الصوت العذب (اسم الطالب) فليصعد المنصة مع جزيل الشكر:
قال تعالى في سورة القلم الآيات من 1 إلى 7: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ * وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ * وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ * فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ * بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ * إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ}.
فقرة الحديث الشريف عن الحق والقيم والأخلاق للإذاعة المدرسية
ذكر رسولنا الكريم أهمية حُسن الخلق في الإسلام في العديد من الأحاديث والآن صديقنا الطالب (اسم الطالب)، سوف يتلو علينا من الذكر أحد الأحاديث النبوية التي بينت أهمية الأخلاق الفاضلة، فليتفضل إلى منصة الإذاعة مشكوراً:
عندما سُئل النبي عن أكثر الأعمال التي تدخل صاحبها للجنة إجاب بأنها حُسن الخلق، نعم إن الأخلاق الحميدة سبباً من أسباب دخول الجنة، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سُئِلَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يدخل الناس الجنة فقال: “تقوى الله وحسن الخلق” وسئل عن أكثر ما يدخل الناس النار فقال: ”الفم والفرج” رواه الترمذي.
فقرة شعر عن الحق والقيم والأخلاق للإذاعة المدرسية
قال الشاعر المخضرم والإمام علي بن أبي طالب بالأخلاق ما يلي:
إِنَّ المَكارِمَ أَخلاقٌ مُطَهَرةٌ … فَالدّينُ أَوَلُّها وَالعَقلُ ثانيها
وَالعِلمُ ثالِثُها وَالحِلمُ رابِعَها … وَالجودُ خامِسُها وَالفَصلُ ساديها
وَالبِرُّ سابِعُها وَالصَبرُ ثامِنُها … وَالشُكرُ تاسِعُها وَاللَينُ باقيها
وَالنَفسُ تَعلَم أَنّي لا أُصادِقُها … وَلَستُ أَرشُدُ إِلا حينَ أَعصيها
وَالعَينُ تَعلَمُ مِن عَينَي مُحدِّثِها … إِن كانَ مِن حِزبِها أَو مَن يُعاديها
عَيناكَ قَد دَلَّتا عَيناي مِنكَ عَلى … أَشياءَ لَولاهُما ما كُنتَ تُبديها
خاتمة إذاعة مدرسية عن الحق والقيم والأخلاق
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام إذاعتنا المدرسية لهذا اليوم، نأمل أن تكون فقراته قد نالت إعجابكم، ووصلتم إلى الإجابة عن كافة استفساراتكم حول هذا الموضوع، وأخيراً وليس آخراً نودعكم على أمل لقاء جديد، لقائنا سوف يتجدد وإياكم بإذن الله بإذاعة جديدة تحمل موضوع جديد، ننهل منها معاً من المعرفة والعلم.
وهكذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي كان يحمل عنوان اذاعة مدرسية عن الحق والقيم والأخلاق من المقدمة للخاتمة، وقد أوردنا في سطوره إذاعة متكاملة الفقرات عن القيم السامية والأخلاق الحميدة نأمل أن تنال إعجابكم.
