تستعد القاهرة لاستضافة قمة عربية طارئة في 27 فبراير 2025، بموجب تنسيق مكثف بين مصر، مملكة البحرين بصفتها الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.
ويأتي انعقاد القمة استجابةً لمطلب رسمي من دولة فلسطين، في ظل المستجدات المتسارعة والتطورات الحرجة التي تشهدها القضية الفلسطينية.
وعقدت مصر خلال الأيام الأخيرة مشاورات مكثفة مع الدول العربية على أعلى المستويات لضمان توافق الرؤى قبل القمة.
ومن المنتظر أن تكون القمة محطة مفصلية في تحديد مسارات التحرك العربي المشترك تجاه القضية الفلسطينية، وسط تحديات متزايدة تتطلب موقفًا موحدًا وإجراءات ملموسة لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.