قلق إسرائيلي متزايد بعد الإفراج عن ثلاثة رهائن في حالة صحية متدهورة

آمنة مجدي8 فبراير 2025آخر تحديث :
أحد الرهائن الإسرائيليين ضمن الدفعة الخامسة

أثار الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل الأخيرة ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والإعلامية في إسرائيل، حيث وصفت التقارير العبرية حالتهم الصحية بأنها “خطيرة ومقلقة للغاية”، ما دفع مسؤولين من الحكومة والمعارضة إلى المطالبة بالإسراع في استعادة باقي الرهائن دون تأخير.

وظهر كل من أوهاد بن عامي، إيلي شرابي، وأور ليفي في مشاهد أثارت قلقًا واسعًا، إذ بدت عليهم علامات الإرهاق وسوء التغذية بشكل واضح، ما دفع السلطات الإسرائيلية إلى إعلان حالة استنفار طبي لمتابعة أوضاعهم الصحية فور وصولهم.

واعتبرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن هذه الحالة هي “الأكثر صعوبة منذ بدء تنفيذ صفقة التبادل”، مشيرة إلى أن بعض الأضرار الصحية والنفسية التي تعرض لها الرهائن قد تكون غير قابلة للعلاج بالكامل، كما انتقدت الصحيفة الطريقة التي جرت بها عملية التسليم، ووصفتها بأنها “لحظة إذلال قاسية” للأسرى الثلاثة.

وفي إطار التعامل مع تداعيات حالتهم، قررت الجهات الطبية إخضاعهم لبرنامج علاجي خاص لمعالجة سوء التغذية، وهو ما شبهته بعض المصادر العبرية بحالات مماثلة تعرض لها الناجون من المحرقة، وفق توصيف الصحيفة.

في سياق متصل، صب زعيم المعارضة الإسرائيلية جام غضبه على كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، معتبرًا أن المسؤولية عن الوضع الذي ظهر به الرهائن تقع على عاتق الطرفين، ودعا إلى التسريع في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة التبادل، محذرًا من أن أي تأخير قد يعرّض حياة المحتجزين الآخرين للخطر، في ظل ما وصفه بـ”المماطلة السياسية” من قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

الاخبار العاجلة