يعتبر المشي من الأنشطة البدنية البسيطة التي يمكن أن يمارسها غالبية الأشخاص ضمن الروتين اليومي، وتحقق الكثير من الفوائد للصحة العامة للجسم، وللحصول على أقصى فائدة من رياضة المشي يجب المداومة عليها بشكل منتظم بالشكل الصحيح، ويعرض هذا المقال الطريقة الصحيحة للمشي والفوائد النفسية والجسدية التي تحققها للجسم.
ما هي الطريقة الصحيحة للمشي
يعتبر المشي من الأنشطة اليومية المهمة للحفاظ على اللياقة البدنية وصحة الجسم بشكل عام، ونرفق فيما يلي الطريقة المثالية للمشي، وهي:
- الحفاظ على الوقوف بشكل مستقيم ورفع الرأس.
- الحفاظ على استرخاء الكافيين وعدم شد العضلات.
- تحريك الذراعين بالتزامن مع تحريك القدمين.
- يجب شد عضلات البطن.
- الحرص على أن تكون الخطرات مرنة متساوية.
- الموازنة بين الخطوات وعدم إمالة الجسم للأمام أو للخلف.
- هبوط الخطوات على الكعب ثم الانتقال إلى أطراف الأصابع.
- التنفس بعمق وانتظام وعدم حبس النفس عند المشي.
أثر الطريقة المشي على الصحة النفسية
يحقق المشي بطريقة صحيحة العديد من الفوائد للصحة النفسية، ونستعرض قائمة بأهم هذه النقاط الإيجابية:
- يزيد من إفراز هرمون الأندورفينات أو هرمون السعادة الذي يساعد على تحسين المزاج بشكل عام.
- ينشط الدورة الدموية ويقلل من التوتر والشعور بالقلق.
- يساعد على تحرير العقل من الأفكار السلبية ويعزز التفكير الإيجابي والقدرات الإبداعية.
- المشي بالطريقة السليمة وبشكل منتظم يعزز الثقة بالنفس ويزيد اللياقة البدنية.
- المشي يحقق التواصل مع الطبيعية ويمكن أن يكون جزء من العلاج من الاكتئاب.
أثر الطريقة المشي على الصحة الجسدية
إدراج المشي في الروتين اليومي يساعد على تحقيق نتائج صحية إيجابية نذكر أهمها:
- المشي يعزز صحة القلب ويحسن الدورة الدموية ويخفف خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
- يساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية وضبط الوزن.
- يساعد المشي على تقوية العضلات والعظام وخاصة عضلة الورك والساق، ويلعب دورًا فعالا في الحد من الإصابة بهشاشة العظام.
- يحسن من عملية الهضم ويحمي من المشاكل والاضطرابات الهضمية.
- يزيد من مستويات الطاقة، حيث يعمل على تحفيز تدفق الدم والأكسجين إلى كافة أنحاء الجسم.
- ممارسة رياضة المشي بشكل يومي تعزز من صحة الجهاز المناعي، والقدرة على مكافحة العدوى والأمراض.
- يحسن التنفس ويعزز صحة الجهاز التنفسي.
- يساعد المشي المنتظم على تخفيف ألم المفاصل.
