أعلن الاتحاد العام للمصريين في الخارج عن رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء أو أي منطقة أخرى، سواء داخل أو خارج الشرق الأوسط، مشددًا على أن هذا المخطط، مهما كانت مبرراته، لا يمكن قبوله.
وأكد الاتحاد في بيان له، أن هذا الموقف يعكس الإرادة الشعبية المصرية التي ترفض بشكل تام التلاعب بقضية فلسطين أو محاولة تصفيتها تحت أي مسمى، وأضاف أن القيادة المصرية، من خلال مواقفها الحازمة، تواصل التأكيد على تمسكها بالحقوق الفلسطينية وعدم السماح بأي مساس بها.
وأشار البيان إلى أن طرح فكرة التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية المصرية، وهو أمر يرفضه الشعب المصري بكافة فئاته، الذين يلتفون حول قيادتهم الوطنية لدحض أي محاولات للتلاعب بالقضية الفلسطينية أو المساس بالأمن القومي المصري.
من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية المصرية أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات السياسة المصرية، مشددة على التزامها الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتأكيد مبدأ حل الدولتين، وأوضحت أن مصر ستظل في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبناء دولتهم المستقلة.