الفقد وخسارة الأشخاص المقربين من الأهل والأصدقاء لأسباب مختلفة هي من المواقف التي يكون الإنسان عرضة لها طيلة حياته ترتب الماء في الجسد والروح، حيث قد يعيش الفاقد في حالة نفسية حرجة قد تؤدي لعدم قدرته على التكيف مع الحياة بشكل صحيح وفي هذا المقال سنتعرف على بعض النصائح للتعامل الصحيح مع هذه المشاعر، ونورد الحالات التي يجب فيها طلب مساعدة الآخرين للتخلص من ألم الفقد، ومعلومات أخرى ذات صلة.
نصائح للتغلب على الشعور بالفقد
فيما يلي نور مجموعة من النصائح الهامة للتغلب على الشعور بالفقد، منها:
- عدم كبت المشاعر والسماح للنفس بالتعبير عن مشاعر الغضب والحزن عند الفقد، وتعد هذه أولى خطوات التعافي من حالة الحزن.
- يجب التحدث مع شخص مقرب ومحل ثقة قد يكون أخ أو صديق أو المعالج النفسي يساعد تشارك المشاعر في هذه الحالة على إيجاد طريقة مناسبة للتعامل معها.
- الاهتمام بالصحة الجسدية والعقلية من خلال تناول الأطعمة المفيدة للصحة العامة والنوم بقدر كاف.
- قضاء بعض الوقت في ممارسة بعض الأنشطة مثل القراءة أو الاستماع للموسيقى.
- محاولة تجنب العزلة والحرص على مشاركة الآخرين في الأنشطة والشفاء من آثار الفقد يحتاج وقت ليس بالقليل.
متى يجب طلب مساعدة الآخرين للتخلص من ألم الفقد
في بعض الحالات يكون من الصعب لدرجة كبيرة على الأشخاص تجنب حالة الفقد والتخلص من الآثار السلبية الناتجة عنها لذلك من الأفضل طلب مساعدة أشخاص مقربين وموثوقين ومن هذه الحالات نذكر:
- عند شعور الشخص بعدم القدرة على تجاوز حالة الفقد وآثارها وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.
- عند المعاناة من الأرق وقلة النوم.
- في حال المعاناة من أعراض الاكتئاب.
- في حال عدم القدرة على التكيف من جديد مع المجتمع.
- عند الاعتناء بشخص لا يتعافى بشكل جيد.
متى ينتهي ألم الفقد؟
يعتبر ألم الفقد من المسائل الطويلة والمعقدة يختلف من شخص لآخر، يمكن أن يكون تجربة وشعور حزين يستمر لفترات طويلة عند البعض وقد يختفي هذا الشعور وأثره عند البعض خلال بشكل تدريجي خلال فترات ليست بالطويلة، وليس هناك جدول زمني محدد لانتهاء ألم الفقد وأثره، ويمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة الاجتماعية التي يستمتع بها الشخص المصاب بالفقد في الحصول على الدعم الاجتماعي من الأصدقاء والعائلة، والتحدث مع الطبيب النفسي إذا لزم الأمر قد يساعد بشكل كبير بذلك.
