في لقاء تلفزيوني مثير مع النجم البرازيلي روماريو، أدلى نيمار دا سيلفا بتصريحات جريئة كشف فيها عن تفاصيل لم تُعرف من قبل حول علاقته بزملائه السابقين في برشلونة وباريس سان جيرمان.
مُسلطًا الضوء على ديناميكية العلاقات بين النجوم في غرف الملابس، وكيف أثرت بعض العوامل، كالغيرة والغرور، على أداء الفرق.
ركز نيمار في حديثه على العلاقة المُعقدة مع كيليان مبابي، خاصة بعد انضمام ليونيل ميسي إلى باريس سان جيرمان.
حيث أوضح أن مبابي شعر ببعض الغيرة من العلاقة القوية التي تربط نيمار بميسي، ما أدى إلى ظهور بعض التوترات والخلافات بينهما.
وقال نيمار عن مبابي قبل وصول ميسي:
“كانت علاقتي به جيدة، أطلقت عليه لقب الفتى الذهبي وساعدته كثيرًا، وكنا نتناول العشاء معًا في منزلي”
ويُذكر أن مبابي انضم إلى سان جيرمان في عام 2017، وهو نفس العام الذي انتقل فيه نيمار إلى النادي.
لكن بعد انضمام ميسي في عام 2021، تغيّرت الأجواء بحسب نيمار، حيث قال:
“بعد انتقال ميسي، كانت هناك بعض الاختلافات بيننا، ومع ذلك، نحن لا نزال أصدقاء، وتشاجرنا قليلًا، وكان لدي الكثير من اللحظات الجيدة معه، سواء على أرض الملعب أو خارجه”
هذه التصريحات تُلقي نظرة ثاقبة على التحديات التي تواجه الفرق التي تضم عددًا كبيرًا من النجوم، وكيف يُمكن أن تؤثر العلاقات الشخصية على الأداء الجماعي.
كما تحدث نيمار عن الأسباب التي أدت إلى فشل باريس سان جيرمان في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، مُشيرًا إلى أن “الغرور” كان أحد العوامل الرئيسية، حيث قال:
“الغرور كان حاضرًا في الكثير من الأحيان، وهو أمر يمكن أن يكون مفيدًا في بعض الأحيان، لكن لا يمكنك أن تنجح إذا كان الجميع يعمل من أجل مصلحته الشخصية”
هذه التصريحات تُشير إلى أن المشاكل لم تكن فنية فحسب، بل تتعلق أيضًا بالديناميكيات الداخلية للفريق.
بالإضافة إلى ذلك، تطرق نيمار إلى تجربته في برشلونة، حيث اعترف بصعوبة تأقلمه في البداية، لكنه أشاد بدور ميسي في مساعدته على التأقلم.
كما كشف عن أن أسباب رحيله عن برشلونة كانت شخصية وليست رياضية أو اقتصادية بحتة، وأن العرض المالي من سان جيرمان ووجود أصدقاء برازيليين هناك كان من بين العوامل التي دفعته للرحيل.
وأشار إلى أن الإصابات المتكررة أثرت على مسيرته ومنعته من الفوز بالكرة الذهبية.