بعد أسبوع من انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية، يرى المحللون أنها تهدف إلى إعادة تشكيل الواقع السياسي في المنطقة.
العملية، التي أُطلق عليها “السور الحديدي”، تتجاوز هدف “تحييد كتيبة جنين” لتشمل تنفيذ خطة لإقامة كانتونات داخل الضفة الغربية تمهيدًا لضمها.
الدكتور حسين أبو وردة يشير إلى أن حجم الهجوم الإسرائيلي غير متناسب مع الأهداف المعلنة، مما يثير شكوكًا حول الأهداف الحقيقية للعملية، في حين يرى الناشط السياسي سليمان الطوال أنها جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتزامن العملية مع قرارات إسرائيلية مثل إعادة المستوطنين إلى شمال الضفة، مما يعزز الرؤية بأنها بداية لمرحلة سياسية جديدة تهدف إلى تغيير الوضع في الضفة الغربية بما يتماشى مع الطموحات الإسرائيلية.