في تطور غير متوقع، امتنعت المكسيك عن السماح لطائرة عسكرية أميركية بالهبوط على أراضيها، وذلك بعد طلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإعادة ترحيل مجموعة من المهاجرين.
بحسب مصادر مطلعة، كانت الطائرة الثالثة المعدة لنقل مهاجرين من الولايات المتحدة قد واجهت الرفض من قبل السلطات المكسيكية، بعد أن كانت قد وافقت سابقًا على استقبال طائرتين عسكريتين أميركيتين نقلتا نحو 80 مهاجرًا إلى غواتيمالا في وقت سابق من الأسبوع، ويبدو أن المكسيك قد قررت اتخاذ موقف حاسم يختلف عن سياساتها السابقة، التي كانت تتعاون فيها مع الولايات المتحدة في مواجهة الهجرة غير الشرعية.
لم تشرح المكسيك سبب رفضها استقبال الطائرة، إلا أن هذا التصرف يُعتبر خطوة قد تثير جدلاً بشأن سياسات الهجرة بين البلدين، ورغم محاولات الإعلام لاستفسار الجهات المعنية، لم تقدم أي من الأطراف الرسمية المكسيكية أو الأميركية تعليقًا رسميًا على الواقعة.
المكسيك كانت قد التزمت سابقًا بتقديم الدعم للولايات المتحدة لمكافحة تدفق المهاجرين عبر حدودها، وهو ما يثير تساؤلات حول دوافع هذا الرفض، ومن المرجح أن تكون هذه الحادثة بداية لمرحلة جديدة من التوترات بين البلدين بشأن كيفية التعامل مع أزمة الهجرة.
