أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، اليوم الخميس، ضرورة رفع مستوى الإنفاق الدفاعي بين أعضاء الحلف، وأشار إلى أنه سيتم تحديد الرقم النهائي لذلك في وقت لاحق من هذا العام، مع التأكيد على أنه سيكون أكبر بكثير من الهدف السابق المحدد بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وفي تصريحاته على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، أوضح روته أنه يجب على الدول الأعضاء في الحلف أن تعزز إنفاقها بشكل جماعي، كما أشار إلى أن الدول الأعضاء قد تكون قادرة على تحمل التكلفة، ولكن يجب أن تتراوح النسبة بين 5% من الناتج المحلي الإجمالي، بدلاً من 2% التي كانت محددة سابقًا.
وقد سبق لبعض أعضاء الحلف المطالبة بزيادة هذا الإنفاق إلى 5% من إجمالي ناتجهم المحلي، مشيرين إلى أن الولايات المتحدة تتحمل جزءًا كبيرًا من العبء الدفاعي، وبالتالي ينبغي على بقية الأعضاء أن يساهموا بشكل أكبر.
تجدر الإشارة إلى أن روته يُعتبر أحد القادة الأوروبيين الذين تمكنوا من بناء علاقة تعاون مثمرة مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
