أفادت تقارير إعلامية عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض الانسحاب من محور فيلادلفيا في جنوب قطاع غزة، مما يهدد بإفشال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وبحسب الاتفاق، كان من المقرر أن تبدأ إسرائيل انسحابها من هذا المحور بين اليوم الـ42 والـ50 من الصفقة، مقابل إطلاق حماس سراح 14 مختطفًا.
ويشير التقرير إلى أن تمسك نتنياهو بموقفه قد يعيد التصعيد العسكري إلى القطاع، حيث ترى حماس أن عدم التزام إسرائيل بالانسحاب يعني عدم الوفاء بشروط الاتفاق، ما قد يؤدي إلى عدم إطلاق سراح المختطفين المتبقين.
تتزايد المخاوف من أن يؤدي هذا الموقف إلى عودة القتال وإفشال الاتفاق الذي كان من المفترض أن يساهم في تخفيف التوترات وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة.
