يساهم التفكير الإيجابي في حل العديد من المشاكل الصعبة حيث أظهرت بعض الدراسات التي أجريت في وقتٍ سابق أن الأشخاص الذين لا يظهرون التفكير الإيجابي السليم هم أكثر بسبب ضعف الجهاز المناعي الذي يعمل على مقاومة الأمراض، كما وأفاد التقرير بأن أولئك الأشخاص أكثر عرض لارتفاع ضغط الدم بسبب الشعور بالتوتر والقلق، وفيما يأتي نذكر آخر ما توصلت إليه الدراسات.
تأثير التفكير الإيجابي على صحة الجهاز المناعي ومستويات ضغط الدم
أشار خبراء مختصون في دراسةٍ أجريت مؤخراً حول علاقة التفكير الإيجابي بالمشاكل الصحية التي التي تصيب جهاز المناعة وتؤثر سلباً على مستويات ارتفاع ضغط الدم، وفيما يأتي نذكر ما توصلت إليه الدراسات:
- أشار الخبراء المعنيون في التقرير الذي بث على التلفاز بأن التفكير الإيجابية تجاه المواقف الحياتية اليومية يساهم في خفض ضغط الدم، وتقوية جهاز المناعة.
- حيث أكدت الدراسات بأن الأشخاص الذين يفكرون بطريقة سلبية تجاه بعض الأمور التي تواجههم هم أكثر عرضة للنوبات القلبية بنسبة تصل للثلث، بينما أظهرت الفحوصات أن الأشخاص الذين يفكرون بطريقة إيجابية لديهم مناعة أفضل وأقل عرضة لارتفاع ضغط الدم وخفقان القلب.
- لذلك يوصي الخبراء بضرورة التفكير السليم والابتهاج قليلاً للمساهمة في الحفاظ على الصحة العامة.
- وأشار الخبراء أن جسم الإنسان يحمل العديد من التعقيدات الوظيفية والتي تأهل الجسم إلى مقاومة الأجسام المسببة للأمراض، وأثبتت الدراسات أن التفكير الإيجابي وإظهار البهجة يساهم بشكل كبير في مقاومة الجسم للعديد من الأمراض.
الفوائد الصحية للتفكير الإيجابي
يساهم التفكير الإيجابي النافع والتفاؤل في تحسن كبير في وظائف الجسم الحيوية والمعنوية فيما يأتي نذكر بعض تلك المنافع:
- يساهم التفكير الإيجابي في زيادة الشعور بالمتعة بالحياة بشكل عام والحياة الصحية بشكل خاص.
- تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة مخاطر بالأمراض القلبية الوعائية والسكتات الدماغية.
- خفض معدلات الإصابة بحالات الاكتئاب.
- تقليل الشعور بالتوتر والألم الذي يؤثر بدوره على صحة القلب.
- تقوية الجهاز المناعي لمقاومة الأمراض.
- التمتع بصحة نفسية وبدنية بعيداً عن الشكوى.
- لتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان.
- التقليل من الحالات النفسية المرضية.
- دعم جهاز المناعة للحماية من العدوى.
طريقة التركيز على التفكير الإيجابي
في الواقع قد تساعد بعض التغيرات في العادات الجديدة المتاحة في التحول من التفكير السلبي والتفكير الإيجابي السليم، فيما يأتي نذكر بعض النصائح:
- في البداية حدد ما تريد تغييره، أولاً عليك التركيز على الجوانب التي تريد إحداث تغيير فيها والتعامل معها بإيجابية أكبر.
- قيم نفسك، راقب قراراتك وتصرفاتك وردات الفعل خلال النهار وحاول وضع حلول إيجابية بدلاً من الحلول السلبية وفكر بالنتائج.
- عدل مزاجك: ابتسم قليلاً خاصةً في الأوقات الصعبة للتخلص من التوتر وتحفيز العقل على التفكير بشكل سليم إيجابي.
- اتباع نمط حياة صحي، مارس الرياضة بشكل يومي 30 دقيقة أو بالإمكان تقسيمها لعدة أوقات، تساهم في التفكير الإيجابي السليم وتعديل المزاج.