ساهمت وثائق النظام السوري القديم التي تركها وراءه في المقرات الأمنية، بعد أن سقوط نظام بشار الأسد، وهروب مجموعة كبيرة من قادة تلك الأجهزة الأمنية خارج البلاد بشكل عشوائي، في انتشار تلك الوثائق بين المواطنين على نطاق واسع، والذي اعتبرها البعض، أدلة تدين بعض الشخصيات بالتعاون مع أجهزة بشار.
وتسبب هذا الأمر، في ارتكاب عمليات تصفية للأسماء التي جاءت في تلك الوثائق، وانتشار حالة من الرعب جعلت العديد يعيش كابوس يلازمهم على مدار الساعة.
