تشير دراسة حديثة إلى أن ذوبان الأنهار الجليدية في وادي سانت لويس بجنوب كولورادو قد زاد من النشاط الزلزالي بسبب تخفيف الضغط على الصدوع الأرضية.
الدراسة تربط الاحترار العالمي بتغيرات جيولوجية، إذ يؤثر ذوبان الجليد على الفوالق النشطة مثل جبال يلوستون وفالق وايومينج تيتون.
خلال ملايين السنين، تشكلت سلسلة جبال سانجري دي كريستو نتيجة انقسام باطن الأرض في المنطقة الغربية من أمريكا الشمالية، ومنذ نحو 20 ألف عام، تسبب ذوبان الكتل الجليدية في تغييرات بالقشرة الأرضية، مما أدى إلى زيادة الزلازل بخمسة أضعاف.
العلماء يؤكدون وجود دلائل على ارتباط المناخ بالزلازل، ويعملون على تطوير نماذج حاسوبية لتحليل التأثيرات، لكنهم يشيرون إلى ضرورة آليات أدق لتحديد العلاقة بين ذوبان الجليد والنشاط الزلزالي.