يمثل التواء الخصية عند الرضيع حالة طبية شديدة الخطورة تستدعي التدخل الجراحي بصفة فورية، وتتلخص هذه الحالة بقطع الإمداد الدموي عن الخصية نتيجة التفاف الحبل المنوي المنوط به هذه المهمة، وقد ينتج عن التقصير وإهمال التعامل الفوري مع التواء الخصية إلى تلف الخصية بشكل دائم أو إزالتها، وفي هذا المقال سنتحدث ويشكل موسع عن هذه الحالة بدءاً من الأعراض وكيفية التشخيص حتى يبين طرق العلاج.
أعراض التواء الخصية للرضيع
تتمثل أعراض التواء الخصية عن الأطفال الرضيع بما يلي:
- الألم الشديد المفاجئ في كيس الصفن.
- التورم في كيس الصفن وفي الغالب يكون واضحاً في أحد الجانبين.
- الغثيان والقيء يصاحبه أحياناً الألم الشديد.
- أحياناً يعاني الطفل من ألم في البطن.
- في بعض الحالات يختفي الألم بسبب انفكاك الحبل المنوي مع إمكانية عودته من جديد لذلك يجب مراجعة الطبيب المختص في الساعات الأولى من ظهور هذه الأعراض تجنباً للضرر الخصية أو تلفها.
كيف يحدث التواء الخصية للرضيع
توجد الخصيتان في كيس الصفن تواصلان بالجسم عن طريق الحبل المنوي وحال حدوث الالتواء يلتف الحبل المنوي مما يؤدي إلى عدم تدفق الدم إلى الخصية، والسبب الحقيقي وراء التفاف الحبل المنوي غالباً ما يكون حالة وراثية تعرف بتشوه الجرس تتمثل بدوران الخصية داخل كيس الصفن حيث تكون الخصيتان غير مثبتة داخل الكيس، ويحدث الالتواء بعد مجهود بدني كبير أو إصابة في منطقة الصفن وأحياناً يكون أثناء النوم.
كيف يتم تشخيص التواء الخصية للرضيع
مباشرة عند وصول الطفل إلى المستشفى يقوم الطبيب المختص بفحص الخصيتين، وكيس الصفن باتباع طرق ووسائل مختلفة، منها:
- الفحص البدني: ويتم من خلاله فحص مدى استجابة الخصية عند لمس الفخذ الداخلي للطفل.
- الموجات فوق الصوتية: ويستخدم هذا الاختبار لمعرفة وتقييم التدفق الدموي إلى الخصية.
- اختبارات الدم والبول: في بعض الحالات لا يمكن الوصول إلى التشخيص الصحيح إلى من خلال التدخل الجراحي.
علاج التواء الخصية للرضيع
يتمثل علاج التواء الخصية عند الرضيع بإجراء عمل جراحي الغاية منه فك الحبل المنوي وإعادة التدفق الدموي إلى الخصية وحال التأخر عن ذلك يمكن أن يؤدي ذلك إلى تلف الخصية أو استئصالها، ويكون العلاج الجراحي وفق الخطوات التالية:
- في البداية يقوم الطبيب بعمل شق صغير في كيس الصفن.
- ثم يعمل على فك الحبل المنوي الملتوي.
- ثم تثبيت الخصيتين داخل كيس لمنع الالتواء في المستقبل.