قام براندون جاريت، الذي يُعتقد أنه كان مدير أعمال مغنية الراب الشهيرة نيكي ميناج سابقًا، بتقديم دعوى قضائية ضدها أمام محكمة لوس أنجليس العليا، متهمًا إياها بالاعتداء عليه والتسبب في أذى نفسي متعمد، ويُقال إن الحادثة وقعت أثناء جولة ميناج في حفلها الغنائي “Pink Friday 2″، حيث تعرض جاريت لتوبيخ وضرب من قبل المغنية الشهيرة.
وفقًا لوثائق المحكمة، ذكر جاريت أن الخلاف بدأ عندما استجوبت ميناج أعضاء فريقها حول مسؤولياتهم، لتغضب بشكل خاص عندما اكتشفت أنه طلب من شخص آخر شراء دواء لها، وفي لحظة الغضب، قامت بالصراخ في وجهه قائلة:
“هل أنت مجنون؟ لو كان زوجي هنا لكان ضربك بشدة”
وأضاف جاريت أن الأحداث تصاعدت عندما صرحت له بأن “حياته انتهت”، ثم قامت بصفعه، مما أدى إلى تطاير قبعته، بينما اقترب أعضاء فريقها منه قبل أن تطلب منه مغادرة الغرفة، وعلى إثر ذلك، احتجز نفسه في الحمام للحفاظ على سلامته.
بعد وقوع الحادث، قام جاريت بتقديم بلاغ رسمي للشرطة في ديترويت، كما طالب بتعويضات مالية سواء عقابية أو عامة جراء ما تعرض له من ضرر نفسي وجسدي.
من جانبها، ردت محامية نيكي ميناج، جاد بيرنشتاين، على هذه الادعاءات قائلة في تصريح لمجلة “Variety” إنها “كاذبة تمامًا ولا أساس لها”، وأوضحت أن الدعوى لم تُسلم رسميًا بعد ولم يتعرف فريق الدفاع على التفاصيل الكاملة، مضيفة أن القضية سيتم حلها سريعًا.