حُلَّت أزمة الممثل المصري صبحي خليل وسكان عقار “العجوزة” بعد معاناة استمرت يومين، اضطر خلالها السكان للعيش في الشارع بسبب أزمة طارئة.
وجاءت هذه التطورات بعد أن أقدم مالك العقار على قطع جميع الخدمات الأساسية عن المبنى تنفيذًا لحكم قضائي يقضي بهدمه، ما أجبر 30 أسرة على مغادرة منازلهم بشكل مؤقت، بحسب تقارير محلية.
وأعلن صبحي خليل أن الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، تدخلت استجابة لاستغاثاته عبر وسائل الإعلام، وأرسلت الوزارة لجنة خاصة من حي العجوزة إلى موقع العقار، حيث تمت إعادة الخدمات والمرافق الأساسية إلى المبنى، مما ساهم في تخفيف الأزمة مؤقتًا، وأكد خليل أن هذا الحل يعد إجراءً وقتيًا حتى يتم الفصل النهائي في القضية.
وفي رسالته، دعا الممثل المصري إلى تعليق تنفيذ قرار المحكمة لحين البت في القضية بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تعود جذورها إلى 44 عامًا.
وأوضح أن النزاع بدأ بين مالك الأرض والمقاول المكلف ببناء العقار، حيث اتفق الطرفان آنذاك على إنشاء المبنى وتقسيم وحداته السكنية بالتساوي.
ومع مرور الوقت، قام المقاول ببيع الشقق السكنية، بينما اندلع الخلاف مع المالك، الذي حصل لاحقًا على حكم قضائي بهدم العقار، رغم وفاة المقاول وعدم وجود علاقة مباشرة لسكان المبنى الحاليين بهذا النزاع.
وأكد خليل أن الموقف القانوني تسبب في معاناة كبيرة للسكان الذين طالبوا بإلغاء الحكم وإنهاء هذه الأزمة الممتدة منذ عقود.