تصعيد جديد في مواجهة المقاومة.. إسرائيل تعترف باغتيال إسماعيل هنية بقلب طهران

آمنة مجدي24 ديسمبر 2024آخر تحديث :
إسماعيل هنية

في خطوة هي الأولى من نوعها، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، علناً عن مسؤولية إسرائيل في اغتيال زعيم حركة “حماس” السابق، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران خلال شهر يوليو الماضي، وهذا الإعلان يزيد من حدة التوترات في منطقة ملتهبة أصلاً نتيجة الحرب في غزة وتصاعد الصراع في لبنان.

وفي تصريحات وُصفت بالتصعيدية، قال كاتس إن إسرائيل ستواصل استراتيجيتها المتمثلة في استهداف قادة “المنظمات الإرهابية” وبُناها التحتية، سواء كانوا في غزة أو لبنان أو حتى اليمن، وأضاف: “لقد قمنا بضرب قادة مثل هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في مواقع مختلفة.. وسنواصل استهداف الحوثيين في الحديدة وصنعاء بنفس الحزم”.

أشار كاتس إلى أن الحوثيين في اليمن يمثلون آخر منظمة تستهدف إسرائيل ضمن ما وصفه بـ”محور الشر”، وأكد أن “من يرفع يده ضد إسرائيل ستُقطع يده، وستصله ضربات الجيش الإسرائيلي أينما كان”، كما لفت إلى أن إسرائيل أضعفت قدرات إيران الدفاعية وألحقت الضرر بمرافق إنتاجها الاستراتيجية.

إيران و”حماس” سارعتا سابقاً إلى تحميل إسرائيل مسؤولية اغتيال هنية، وهو ما كان مثار تكهنات حتى جاء تصريح كاتس ليؤكد الرواية، وفي غضون ذلك اتهمت إسرائيل يحيى السنوار، خليفة هنية، بأنه العقل المدبر للهجوم الكبير الذي نفذته “حماس” في 7 أكتوبر 2023، ما أشعل الحرب المستمرة في قطاع غزة.

ولم تقتصر عمليات الاغتيال على هنية، فقد استهدفت إسرائيل في سبتمبر الماضي حسن نصر الله بتفجير في بيروت، قبل أن تقتل السنوار في أكتوبر بقطاع غزة، وهذه العمليات وفقاً للمسؤولين الإسرائيليين، تهدف إلى تقويض محور المقاومة وضمان أمن إسرائيل.

الاخبار العاجلة