ترأس ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، وفد المملكة في الدورة الـ45 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي، التي انعقدت في الكويت في وقت حساس تشهد فيه المنطقة اضطرابات إقليمية وعالمية، وقد أكدت القمة دعمها لجهود المملكة العربية السعودية في تنفيذ حل الدولتين، بما يساهم في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.
انعقدت القمة في ظروف إقليمية وعالمية تتسم بالتحديات، وسط توقعات بتناول القادة لعدد من القضايا العسكرية والأمنية والاقتصادية، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة في غزة ولبنان، وكذلك الأوضاع المتسارعة في سوريا واليمن، كانت هذه القضايا محورًا أساسيًا في محادثات القمة، التي أظهرت حرص الدول الأعضاء على التنسيق والتعاون لمواجهة هذه التحديات.
يأمل القادة المشاركون في القمة أن تسهم مخرجاتها في تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك، فضلاً عن ترسيخ مبادئ التنمية المستدامة والأمن والاستقرار في منطقة تعتبر من الأكثر تعقيدًا في العالم، كما تسعى القمة إلى دعم وتعميق الشراكات الاقتصادية بين الدول الأعضاء، وتوسيع التحالفات الاستراتيجية، مما يعزز من دور مجلس التعاون الخليجي على الساحة العالمية ويعود بالنفع على جميع الدول الأعضاء.
