قامت مؤسسة محمد بن سلمان بتنظيم منتدى مسك العالمي ٢٠٢٤ في الرياض، تحت شعار “من الشباب لأجل الشباب”، وتم حضور “يوسف بن عبدالله البنيان” وزير التعليم السعودي.
وأوضح “عبدالله البنيان” أن خطوط الإنتاج انتقلت إلى أبناء العقول والعمل علي تحفيزها لإصدار حلول مبتكرة، وتوفير بيئة مناسبة للتعلم، حيث تعد المحرك الأساسي في تحقيق أهداف التنمية وتلبية احتياجات المجتمع، وتعد من ضمن الركائز الأساسية التي تهدف لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.
بالإضافة إلى سعي المنتدى إلى استثمار عقول الطلاب ومهاراتهم لمنافسة جميع التحديات التي قد يواجهونها في المستقبل، حيث إن الوزارة تبذل كافة الجهود للنهوض بالمستوى التعليمي وتطوير المنظومة التعليمية من خلال تغيير المناهج والخطط الدراسية، وذلك بمشاركتهم مع مجلس شئون الجامعات السعودية، والمستثمرين والقطاع التطوعي، لرفع كفاءة التعليم والتعلم.
ويبدأ تطوير التعليم بداية من مرحلة الطفولة المبكرة والتي تعد من أهم المراحل الأساسية في بناء المهارات، حتى وصوله إلى التعليم الجامعي، واشتمل التطوير على التأثير في جودة التعليم والذي ظهر في العديد من المدارس ومنها مدارس الظهران، ومدارس مسك.
وأظهر “البنيان” أن الأولوية تتمثل حول التحول الرقمي، وإدارة المنظومة المؤسسية، موضحًا إنه بالفعل بدأ العمل على تدعيم التحويل الرقمي والاستفادة من التقنيات الحديثة.
وأستكمل “البنيان” حديثة مؤكدًا على دعم المشروعات الصغيرة التي تسعى لخدمة المجتمع، بالإضافة إلى تشجيع المواهب ورواد الأعمال نحو التميز والابتكار في شتى المجالات، وأكد أن المرأة عنصر فاعل ومساهم في رحلة التطور.
وفي ختام حديثه، وجه نصيحة للشباب بأهمية التمسك بالقيم وأخلاقيات العمل، ومواصلة التعلم كركيزة من ضمن ركائز تحقيق الاستدامة.