حذّرت الحكومة الإسرائيلية من أن العمليات العسكرية في قطاع غزة ستُستأنف إذا لم تقم حركة حماس بإطلاق سراح ثلاثة أسرى بحلول ظهر السبت، وفق ما صرّح به المتحدث باسم الحكومة، ديفيد مينسر، لوكالة “فرانس برس”.
وأكد مينسر أن اتفاق وقف إطلاق النار ينص بوضوح على تسليم الأسرى الثلاثة أحياءً، مضيفًا:
“إذا لم يتم تنفيذ هذا البند في موعده المحدد، فسينهار الاتفاق، وستعود الحرب مجددًا”
يأتي هذا التهديد في وقت تتعرض فيه الهدنة، التي بدأ تنفيذها في 19 يناير، لضغوط متزايدة، فقد أعلنت حماس، الاثنين، تأجيل عملية تبادل الأسرى والمعتقلين إلى أجل غير مسمّى، مبررة ذلك بانتهاكات إسرائيلية مستمرة لاتفاق التهدئة.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، على أن الجيش الإسرائيلي سيستأنف “هجومًا واسع النطاق” على قطاع غزة في حال لم يتم إطلاق سراح الأسرى قبل الموعد المحدد.
وفي موقف متقاطع مع التصريحات الإسرائيلية، حذّر الرئيس الأمريكي من أن الوضع في غزة قد يشهد “تصعيدًا خطيرًا” إذا لم تُفرج حماس عن جميع الأسرى يوم السبت، في إشارة إلى تصاعد الضغوط الدولية على الحركة لإنهاء الأزمة.
