عقدت اللجنة الاستشارية المصرية المختصة بإعادة إعمار غزة اجتماعًا طارئًا اليوم، برئاسة نقيب المهندسين طارق النبراوي، لمناقشة خارطة الطريق الخاصة بجهود إعادة البناء في القطاع، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ المشروعات دون أي عمليات تهجير للفلسطينيين.
وتهدف اللجنة إلى تقديم رؤية شاملة وخطط استراتيجية لعرضها على الجهات الحكومية المصرية، بما في ذلك وزارة الإسكان ومجلس الوزراء، لضمان تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار وفق أفضل المعايير الهندسية والتخطيطية.
وتضم اللجنة في عضويتها عددًا من الخبراء، من بينهم أحمد زكي عابدين، طارق وفيق، أحمد درويش، شريف أبوالمجد، جابر الدسوقي، ناصر درويش، مصطفى أبو زيد، خالد الذهبي، وكمال شاروبيم، حيث يتعاونون على صياغة إطار استراتيجي متكامل يُحدد المراحل التنفيذية المختلفة، لضمان تحقيق أعلى كفاءة وفاعلية في إعادة الإعمار.
وتركز اللجنة على تحقيق التنمية المستدامة على المستويات الاقتصادية، الاجتماعية، والعمرانية، إلى جانب دعم الجهات الحكومية المصرية في تنفيذ استجابة سريعة تلبي الاحتياجات الضرورية لسكان القطاع.
كما تعمل على وضع أولويات واضحة تتعلق بتخطيط وإعادة تأهيل البنية التحتية المدمرة بالكامل، بما يراعي الأبعاد الجيوستراتيجية والأمن القومي المصري.
وفي إطار خطتها الموسعة، تبحث اللجنة إمكانية توسيع دور مصر في عملية الإعمار، خاصة مع اهتمام العديد من الجهات الإقليمية والدولية بالمشاركة في إعادة تأهيل غزة، وهو ما يعزز فرص التعاون الدولي لإنجاز المشروعات وفق أسس مستدامة تلبي احتياجات الفلسطينيين، وتدعم استقرار المنطقة.
