أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، مجددًا رغبته في إلغاء وزارة التعليم بشكل كامل “فورًا”، معتبرًا أنها تمثل “إهدارًا هائلًا للمال” دون تحقيق نتائج ملموسة، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول من حيث الإنفاق على التعليم، لكنها رغم ذلك تتراجع إلى المرتبة الأربعين عالميًا من حيث جودة النظام التعليمي.
وأوضح ترامب خلال حديثه في المكتب البيضاوي أن خطته تستند إلى إعادة الصلاحيات التعليمية إلى الولايات، مؤكدًا أنه يدرس إصدار أمر تنفيذي لنقل مهام الوزارة إلى وكالات أخرى مع الإبقاء فقط على المهام الضرورية التي ينص عليها القانون.
وفي هذا السياق، كشفت تقارير إعلامية أن الإدارة الأمريكية تفكر في تكليف إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة، بمراجعة نفقات وزارة التعليم واقتراح حلول لتقليل التكاليف، وهو الدور الذي سبق أن قام به في إعادة هيكلة وكالة التنمية الدولية.
وكان ترامب قد تعهد خلال حملته الانتخابية بتفكيك وزارة التعليم، معتبرًا أن النظام التعليمي الحالي يعاني من البيروقراطية ويعيق تطوير المدارس، ورغم إصراره على تنفيذ هذا الوعد، فإنه يدرك أن الأمر يتطلب دعمًا من الكونغرس والنقابات التعليمية، وهو ما قد يعرقل خططه المستقبلية.