رحل الفنان علاء ولي الدين عن عالمنا، لكنه ظل حاضرًا في ذاكرة الجمهور بأعماله المميزة التي رسمت البسمة على وجوه الملايين، واستطاع بأسلوبه الفريد وإفيهاته التي لا تزال متداولة أن يترك بصمة دائمة في السينما العربية، ليصبح أحد رموز الكوميديا الخالدة.
بدأ مشواره بأدوار صغيرة في أفلام عادل إمام، قبل أن يحقق نجاحًا كبيرًا وينطلق نحو البطولة المطلقة في أفلام مثل عبود على الحدود والناظر وابن عز، كما تألق في المسرح من خلال مسرحية حكيم عيون، وكان يستعد لفيلم عفريتة قبل وفاته، ليكون ابن عز آخر أعماله السينمائية.
في الدراما، شارك في مسلسلات بارزة مثل بحار الغربة والزيني بركات وأنت عامل إيه، وخاض تجربة الفوازير التي زادت من شعبيته، كما كان له دور مهم في دعم العديد من الفنانين في بداياتهم، مثل محمد سعد وكريم عبد العزيز وأحمد حلمي.
على الرغم من رحيله في سن 39 عامًا بسبب مضاعفات مرض السكري، إلا أن أعماله ما زالت تعرض باستمرار، ليظل اسمه رمزًا للكوميديا الراقية وجزءًا لا يُمحى من تاريخ الفن العربي.