تتجه أوكرانيا نحو قبول مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يقضي بتزويدها بأسلحة إضافية مقابل منح واشنطن حق الوصول إلى مواردها المعدنية، لكن تنفيذ هذه الخطة يواجه تحديات كبيرة، أبرزها أن معظم هذه الموارد تقع في مناطق النزاع أو تحت السيطرة الروسية.
تضم أوكرانيا ثروات طبيعية حيوية لصناعات التكنولوجيا والدفاع، مثل الليثيوم المستخدم في البطاريات والتيتانيوم الضروري للطيران، لكن وفقًا للباحث وولف كريستيان بايس، فإن “غالبية هذه الموارد توجد في مناطق نزاع، ما يجعل استخراجها مستحيلاً في ظل الوضع الحالي”.
إضافة إلى ذلك، يرى محللون اقتصاديون أن عمليات التعدين مكلفة، والرواسب الأوكرانية أصغر مقارنة بتلك الموجودة في الولايات المتحدة، مما يجعل الاستثمار فيها محفوفًا بالمخاطر ما لم تتحقق ضمانات أمنية وسياسية.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أول من طرح فكرة منح الحلفاء الغربيين حقوق استغلال الموارد الأوكرانية مقابل استمرار الدعم العسكري، وكرر مؤخرًا استعداده لتمكين الشركات الأميركية من تطوير هذه الموارد، شريطة استمرار تدفق الأسلحة إلى كييف.