شهدت الساحة الرياضية تطورًا مفاجئًا بعد إعلان نادي الهلال السعودي عن فسخ تعاقده مع اللاعب البرازيلي نيمار دا سيلفا باتفاق مشترك، وذلك بعد عام ونصف من انضمامه للفريق، حيث لم يُشارك سوى في 7 مباريات بسبب إصابات متتالية أثرت على حضوره، هذا القرار أطلق موجة من النقاشات حول تبعاته المالية، ومصير اللاعب المهني، وتأثيره على مسيرة النادي مستقبلًا.
في سياق متصل، ترددت أنباء عن عودة نيمار المحتملة إلى البرازيل للانضمام لنادي سانتوس، الذي كان نقطة انطلاقه العالمية، ما أثار تفاعلًا جماهيريًا واسعًا في بلاده، حيث عبر المشجعون عن أملهم في استعادة نجمهم السابق تألقه مع الفريق الذي صنع منه أيقونة.
من جهته، قدم نادي الهلال شكره لنيمار عبر بيان رسمي، متمنيًا له النجاح في مسيرته القادمة، بينما عبَّر اللاعب عن امتنانه للنادي وجماهيره، مشيرًا إلى تجربته الثرية في السعودية، والتي أتاحت له اكتشاف جوانب مختلفة من البلاد، وبناء صداقات دائمة، مؤكدًا أنه بذل كل جهد ممكن رغم التحديات الصحية.
تصدر خبر إنهاء العقد منصات التواصل الاجتماعي، حيث انقسمت الآراء بين منتقد لاختيار النادي لاعبًا معرضًا للإصابات، وآخر دافع عن القرار باعتباره خيارًا واقعيًا في ظل ظروف خارجة عن الإرادة.
كما أثيرت تساؤلات حول التفاصيل المالية للاتفاق، وما إذا تضمن تنازلًا من اللاعب عن جزء من مستحقاته، أو التزام النادي بدفع المبالغ كاملة، دون إفصاح رسمي عن تلك التفاصيل.
يُنتظر أن يواجه الهلال تحديًا جديدًا في البحث عن بديل قادر على تعويض غياب نيمار، بينما تبقى التكلفة المالية لفسخ العقد وحجم الخسائر المحتملة نقطة غموض تنتظر كشف النقاب عنها في الفترة المقبلة.
