يُطرح تساؤل مُلحّ حول مصير المُهاجم السوري البارز عمر السومة مع نادي العروبة السعودي، إذ تُشير المُعطيات الحالية إلى إمكانية رحيله عن الفريق قبل أن يُشارك في أي مُنافسة رسمية.
ممّا يُثير الشكوك حول اكتمال هذه الصفقة التي كانت مُنتظرة بشغف من قِبل الجماهير، ويُلقي بتبعاته على استعدادات الفريق للموسم الكروي الجديد.
يُعزى هذا الوضع المُبهم إلى تأخّر إدارة نادي العروبة في استصدار شهادة الكفاءة المالية، وهي الوثيقة الرسمية التي تُعدّ شرطًا أساسيًا لقيد اللاعبين الجُدد في كشوفات النادي.
هذا التأخير الإجرائي يُعيق تسجيل السومة بشكل رسمي، ويُجمّد وضعه كلاعب في الفريق، ممّا يُؤدّي إلى تضارب الأنباء حول بقائه أو رحيله.
وتنصّ اللوائح والقوانين الرياضية على أنه في حال استمرار هذا التأخير في قيد اللاعب عمر السومة لمدّة تُجاوز ثلاث مُباريات رسمية مُتتالية، فإنه يحقّ له قانونًا فسخ العقد المُبرم مع نادي العروبة واستلام كامل مُستحقاته المالية المنصوص عليها في العقد.
هذا البند القانوني يُشكّل عامل ضغط إضافي على إدارة النادي، التي تُحاول جاهدة تذليل العقبات الإدارية في أقرب وقت.
هذا الوضع المُستجدّ قد يُحوّل وجهة النجم السوري عمر السومة إلى البحث عن خيارات أخرى في عالم كرة القدم، سواء داخل المملكة العربية السعودية عبر الانضمام إلى فريق آخر، أو خارجها بالانتقال إلى دوري أجنبي.
ممّا يُزيد من تعقيد المشهد بالنسبة لنادي العروبة، الذي كان يُعوّل على السومة كقوة ضاربة في خط الهجوم لتحقيق تطلعات الفريق في المُنافسات القادمة، ويضع الإدارة أمام تحدّي إيجاد حلول سريعة وفعّالة.
يُذكر أن انضمام السومة إلى العروبة كان يُعدّ إضافة نوعية للفريق، لما يتمتّع به اللاعب من خبرة كبيرة ومهارات فنية عالية، بالإضافة إلى سجله التهديفي المُميّز في الدوري السعودي.
إلّا أن هذه الظروف الطارئة تُحوّل هذا الانضمام إلى مُجرّد احتمال، وتُلقي بظلال الشكّ على ظهوره بقميص العروبة في المُباريات الرسمية، ويُنتظر أن تتّضح الصورة بشكل كامل خلال الأيام القليلة القادمة.
