رغم الجهود الحثيثة من مصر وقطر والولايات المتحدة لفرض اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، فإن تأخير التنفيذ وتصاعد العنف أبرز التحديات التي قد تواجه الاتفاق، فيوم الأحد، تأجل سريان الاتفاق وسط مشاعر متبادلة من انعدام الثقة، مما استدعى تدخل الوسطاء لتسوية الخلافات.
رفضت إسرائيل وقف القتال، في الموعد المحدد له، حتى تسلم حماس أسماء الأسيرات المقرر الإفراج عنهم، وتمت تسوية القضية بعد ساعات، والاتفاق يشمل تبادل الأسرى ووقف القتال لمدة ستة أسابيع، مع انسحاب القوات الإسرائيلية من بعض المواقع.
لكن العقبات ما زالت قائمة، من اشتباكات محتملة أو خلافات حول الأسرى، ومع تصاعد التوترات، يأمل المسؤولون أن يسهم إطلاق سراح الأسرى في تخفيف الضغوط السياسية وتحقيق السلام الدائم.