شاركت الأميرة ريما بنت بندر، سفيرة المملكة العربية السعودية لدى الولايات المتحدة الأمريكية، في حفل تنصيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
هذا الحدث المهم شهد حضور سموها ممثلةً للمملكة، حيث نقلت تهاني القيادة السعودية، ممثلةً في الملك سلمان بن عبدالعزيز والأمير محمد، إلى الرئيس الأمريكي بمناسبة إعادة انتخابه، وأعربت عن تمنياتها للرئيس الأمريكي بالنجاح في مهامه الرئاسية المقبلة.
وتمكنت سمو السفيرة من تسليط الضوء على متانة العلاقة التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مشيرةً إلى اللقاء الشهير الذي جمع جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مع الرئيس الأمريكي الأسبق فرانكلين روزفلت في عام 1945، وهذا اللقاء شكل أساسًا قويًا للعلاقات بين البلدين التي تمتد لثمانين عامًا من التعاون المثمر في مختلف المجالات.
الأميرة ريما أكدت على استمرار المملكة في تعزيز هذه العلاقات، مشيرةً إلى أنها تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة التحديات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، وسلطت الضوء على التزام المملكة بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في استقرار المنطقة وتحقيق الأمن والتنمية على مستوى عالمي.
كما شددت السفيرة على أهمية هذه العلاقات العميقة التي تمثل جسرًا بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، مؤكدةً أن التعاون السعودي الأمريكي قد أثبت نجاحه في تعزيز الأمن الإقليمي والعالمي، وهو ما يجعل الشراكة بين البلدين أكثر قوة في مواجهة الأزمات والتحديات.
