في خضم الاستعدادات المُكثفة لنادي الهلال السعودي للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستُقام في الولايات المتحدة بمشاركة 32 فريقًا، اشتعلت حرب تصريحات إعلامية حول حجم الدعم الذي يحظى به النادي.
حيث تبادل الإعلاميان الرياضيان علي العنزي وحمد الصويلحي وجهات النظر المُتباينة عبر برنامج “دورينا غير”، مُثيرين جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية حول هذا الموضوع.
وكانت قرعة مونديال الأندية قد أوقعت الهلال في المجموعة الثامنة إلى جانب ريال مدريد الإسباني، وباتشوكا المكسيكي، وسالزبورغ النمساوي.
وسيفتتح الهلال مشواره في البطولة بمواجهة نارية أمام ريال مدريد، في تكرار لنهائي نسخة 2022 التي أُقيمت في المغرب، ما يُضيف مزيدًا من الإثارة والترقب لهذه المواجهة.
خلال البرنامج، أثار الإعلامي علي العنزي قضية اللاعبين الأجانب في الهلال، مُشيرًا إلى امتلاك الفريق حاليًا 10 لاعبين أجانب، مع وجود مفاوضات مُحتملة مع لاعبين آخرين، من بينهم البرازيلي كايو سيزار، وثنائي ليفربول محمد صلاح وفيرجيل فان دايك.
ما يعني إمكانية دخول الهلال مونديال الأندية بـ 11 لاعبًا أجنبيًا، باستثناء نيمار الذي يُقارب عقده على الانتهاء، واعتبر العنزي ذلك دليلاً على “دعم كبير” يحظى به الهلال استعدادًا للبطولة، مُشيرًا إلى أن هذا الدعم يُمكن أن يُخل بالتنافسية في الدوري السعودي.
في المقابل، رد الإعلامي حمد الصويلحي بقوة على هذه الاتهامات، مُدافعًا عن حق الهلال في الحصول على الدعم باعتباره “يُمثل الوطن في محفل عالمي”.
وأوضح أن التعاقدات مع لاعبين عالميين مثل كريستيانو رونالدو وبنزيما ومحرز في أندية أخرى يُبرر سعي الهلال للتعاقد مع لاعبين من نفس المستوى، كما أرجع تفوق الهلال إلى “عمل مؤسسي داخل النادي” وإلى إيراداته التجارية الخاصة التي تتجاوز مليار ريال، مُقارنة بإيرادات النصر البالغة 615 مليون ريال، ما يُفسر الفارق بينهما.