يشهد سوق الانتقالات صراعاً محتدماً داخل أروقة نادي الاتحاد، حيث تتجه الأنظار نحو خانة المواليد 2003، التي تشهد منافسة شرسة على ضم موهبتين واعدتين، هما الإسباني أوناي هيرنانديز، لاعب برشلونة الشاب، والفرنسي ريان شرقي، نجم ليون الفرنسي.
حيث يضع العميد كلا اللاعبين على رأس قائمة اهتماماته لتعزيز صفوف الفريق في الموسم الحالي والمواسم القادمة.
يُعرف أوناي هيرنانديز، النجم الصاعد من أكاديمية لاماسيا الشهيرة، بمهاراته الفنية العالية وقدرته على اللعب في مراكز هجومية متعددة، مما يمنح المدرب خيارات تكتيكية واسعة.
حيث يستطيع اللعب كجناح أيمن أو أيسر، أو حتى كمهاجم ثانٍ، كما يتميز بدقة التمرير وصناعة الفرص، بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الأهداف، مما يجعله لاعباً متكاملاً يُفيد أي فريق يلعب له.
أما ريان شرقي، فيُعتبر من أبرز المواهب الشابة في كرة القدم الأوروبية، حيث يتمتع بمهارات فردية استثنائية وقدرة فائقة على المراوغة والاختراق، كما يتميز برؤية مميزة في الملعب تُمكنه من صناعة اللعب بفاعلية.
بالإضافة إلى قدرته على تسجيل الأهداف الحاسمة، مما يجعله لاعباً قادراً على قلب موازين المباريات في أي لحظة.
تُفاضل إدارة نادي الاتحاد حالياً بين الخيارين، حيث تُجري دراسة شاملة لتقييم إمكانيات كل لاعب ومدى ملاءمته لأسلوب لعب الفريق، بالإضافة إلى الجوانب المالية المتعلقة بكل صفقة.
وتسعى الإدارة جاهدة لحسم الصفقة في أقرب وقت ممكن قبل إغلاق فترة الانتقالات، وذلك لتعزيز قوة الفريق وزيادة حظوظه في المنافسة على الألقاب المحلية والقارية.