سوريا توقف المصري أحمد منصور وتمنع آخر من دخول أراضيها

آمنة مجدي16 يناير 2025آخر تحديث :
محمود فتحي

أعلنت السلطات السورية عن توقيف أحمد المنصور، الإرهابي المصري الذي أطلق تهديدات ضد مصر من الأراضي السورية، في خطوة تؤكد التزام دمشق بعدم السماح باستخدام أراضيها كمنصة لأي أنشطة عدائية تجاه الدول العربية.

وبحسب معلومات حصلت عليها مصادر مطلعة، تبين أن الإرهابي المصري الهارب محمود فتحي، المقيم في تركيا، كان شريكًا رئيسيًا للمنصور في أنشطته التحريضية.

فتحي، الذي زار سوريا مؤخرًا، حرّض المنصور على بث مقاطع فيديو تحريضية تستهدف مصر، داعيًا المصريين للنزول في تظاهرات لإحداث فوضى بالتزامن مع ذكرى احتجاجات يناير.

التحقيقات أظهرت أن فتحي قدم مشروعًا أطلق عليه “طوفان الأمة”، مستوحى من الأحداث في غزة، وأقنع المنصور بترويجه، وبعد التحقق من نواياه العدائية، أبلغت السلطات السورية فتحي عبر وسطاء أتراك بأنه غير مرحب به في دخول البلاد، خاصة بعد تأكيد تورطه في أنشطة تهدد الأمن المصري.

السلطات السورية شددت على التزامها بسياسة عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، وأصدرت تحذيرات لجميع العناصر المرتبطة بالمنصور داخل الأراضي السورية، وتم توجيه نفس التحذيرات إلى شخصيات إخوانية بارزة، منها سلامة عبد القوي، الذي أطلق تصريحات معادية لمصر ودول عربية أخرى.

أحمد المنصور، الذي ينحدر من محافظة سوهاج المصرية، كان أحد أعضاء حركة “حازمون” وشارك في اعتصامي رابعة والنهضة عام 2013 قبل أن يفر إلى سوريا وينضم إلى “جيش الفتح”، أما محمود فتحي، فهو أحد مؤسسي “كتائب حلوان” المسلحة، وحُكم عليه بالإعدام في مصر بتهم تتعلق بالإرهاب، وهو مدرج ضمن قوائم الإنتربول الدولي.

الاخبار العاجلة