في مشهد غير مسبوق، أعلنت سلطات كوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عن البدء في استجواب “يون سوك يول” الرئيس المعزول، بعد أن تم اعتقال من مكان إقامته في سيول، وكان الاعتقال بسبب مذكرة توقيف أصدرت بحقة، وذلك بسبب محاولته فرض أحكام عرفية في الدولة قبل 45 يوم.
قام عدد من المحققين وكالة مكافحة الفساد، ورجال أمن المجمع الرئاسي، بتنفيذ عملية القبض عليه، وخلال 3 ساعات، استطاعوا من اقتحام منزلة في مجمع هانام دونج السكني، إذ كان قد تحصن من 3 أسابيع، وتعهد بالمقاتلة حتى النهاية، ضد محاولات الإطاحة به.
وبحسب وكالة “يونهاب” أن المحققين قد واجهوا مقاومة قوية خلال عملية القبض عليه، مما أدى ذلك إلى خلق اشتباكات شديدة شهد عليها مراسلين وكالة “فرانس برس”.