تستمر المفاوضات بين حماس وإسرائيل حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في ظل تصعيد متبادل، فحماس تستخدم فيديوهات الأسرى الإسرائيليين للضغط على الحكومة الإسرائيلية، بينما تواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة، خاصة في الوسط والجنوب، لزيادة الضغط على حماس لقبول شروط التهدئة.
الخبير السياسي طلال عوكل يرى أن الفيديوهات تهدف إلى إظهار وحدة حماس وإرسال رسائل تطمينية للوسطاء، بينما يعتقد الخبير العسكري أحمد عبد الرحمن أن القصف الإسرائيلي يهدف لتحقيق مكاسب عسكرية ولتقديم مزيد من التنازلات من حماس.
مع اقتراب الاتفاق، يُتوقع إعلان تهدئة مرحلية تصب في مصلحة إسرائيل، مع ضمان استمرار حماس في الساحة السياسية رغم التحديات العسكرية.