عادةً تظهر تلك الأمراض الجرثومية في الدم نتيجة دخول البكتيريا إلى مجرى الدم عن طريق العدوى أو الجروح أو لدغة حشرة، تتكاثر بشكل كبير متسببةً بظهور بعض الأعراض المختلفة، فيما يأتي نذكر بعض المسببات الأخرى الجرثومة الدم:
أسباب الإصابة بجرثومة الدم
تعود الأسباب للعديد من العوامل المختلفة، والتي تتسبب بدورها في انتشار البكتيريا في مجرى الدم، فيما يأتي نذكر بعض تلك المسببات:
- تتعرض الجروح أو الحروق للجراثيم والبكتيريا التي تنتقل إلى الدم وتتكاثر هناك.
- أو قد تتكاثر الجراثيم في الدم جراء لدغات الحشرات.
- وفي بعض الحالات يصاب الجسم بجرثوم الدم من خلال الجهاز التنفسي جراء الإصابة بالالتهاب الرئوي.
- ينتقل أيضاً عبر الجهاز البولي، بعد الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- تنتقل البكتيريا إلى الدم عبر الجهاز الهضمي، بعد الإصابة بالتهاب الزائدة الدودية، التهاب المعدة والأمعاء.
- ومن الجدير بالذكر وجود بعض العوامل الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بجرثومة الدم، نذكر منها:
- ضعف جهاز المناعة الذي يساهم في الوقاية من الأمراض.
- المعاناة من الأمراض المزمنة مثل: داء السكري وأمراض الكلى والقلب.
- التقدم في العمر.
- الإجراءات الطبية مثل: الخضوع لعمل جراحي، أو ما يسمى بتركيب القسطرات، أو التعرض للأجهزة الطبية الملوثة.
أعراض جرثومة الدم
تظهر على بعض الأعراض التي تشير للإصابة بجرثوم الدم، وتختلف تلك الأعراض من شخص لآخر ويعتمد ذلك على نوع البكتيريا المسببة، فيما يأتي نذكر منها:
- الحمى والقشعريرة.
- ارتفاع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
- انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
- قد يصاب المريض بالتعرق الشديد.
- أو الشعور بالألم الشديد العضلات والمفاصل.
- الشعور بالارتباك.
- قد تتسبب بظهور الطفح الجلدي.
- المعاناة من آلام البطن.
- وفي بعض الحالات قد يعاني المريض من صعوبة التنفس.
مضاعفات جرثومة الدم
قد يتسبب عدم العلاج بظهور العديد من المضاعفات الصحية الخطيرة للجسم نذكر منها:
- فشل بعض الأعضاء الحيوية في الجسم، مثل، الكلى، والكبد، والرئتين.
- حدوث تجلطات في الدم وبالتالي انسداد الأوعية الدموية وتلف الأعضاء الإصابة بالجلطات القلبية.
- انخفاض في معدلات ضغط الدم بطريقة مفاجئة.
نصائح للوقاية من جرثومة الدم
قد تفيد بعض تلك العادات المتبعة في تخفيف من خطر الإصابة بجرثومة الدم، نذكر منها:
- الحفاظ على النظافة الشخصية مثل الاستحمام وغسل اليدين باستمرار وغسل الملابس وغيرها.
- غسل الأيدي بانتظام، قد تنقل الجراثيم من من خلال ملامسة الأسطح المليئة الجراثيم.
- أخذ جميع اللقاحات والتطعيمات ضد الأمراض البكتيرية.
- العناية الجيدة بالجروح عن طريق التعقيم ولفها بالضماد إلى حين الشفاء.
- عدم تبادل الأدوية والمستلزمات الشخصية.
- مراجعة الطبيب المختص عند ظهور بعض الأعراض التي تشير للإصابة بالمرض.
تشخيص جرثومة الدم
يلجأ الطبيب لإخضاع المريض للعديد من الاختبارات من أجل تشخيص المرض ووصف الدواء المناسب حسب الحالة:
- بعد ظهور الأعراض يخضع الطبيب المريض للفحص البدني الشامل.
- قد يلجأ الطبيب لإجراء تحليل الدم لتحديد عدد خلايا الدم البيضاء ومستويات البروتينات في الجسم.
- في بعض الحالات يلجأ الطبيب للقيام بزراعة الدم لتحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى.
- يقوم الطبيب بإخضاع المريض للأشعة السينية والتصوير الٱشعاعي من أجل تقييم الأعضاء الداخلية ومراقبة سير عملها.
