نشرت مريم عمايري، ابنة الفنان السوري عبد المنعم عمايري، صورة له بعد تعرضه لاعتداء جسدي مروع في العاصمة دمشق يوم الجمعة، وفي هذه الصورة، يظهر الفنان البالغ من العمر 54 عامًا مستلقيًا على سرير المستشفى تحت العناية الطبية، متأثرًا بالإصابات التي تعرض لها إثر الاعتداء.
الصورة التي نشرتها مريم عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، كانت بمثابة أول ظهور لعبد المنعم بعد الحادث الذي أثار موجة من الصدمة والجدل على منصات التواصل الاجتماعي، ورغم أن مريم اكتفت بتعليق بسيط “الحمد لله على سلامتك حبيب قلبي”، إلا أن الصورة نقلت مشاعر القلق والحزن بسبب الحالة الصحية لوالدها.
في سلسلة من “الستوريات” التي نشرتها، لم تخفِ مريم غضبها الشديد من الحادث، وطالبت بالعدالة، وقالت في إحدى منشوراتها:
“أين الحرية عندما يقوم أحدهم بضرب أبي أمام عيني؟ أبي مرمي على الأرض، ويقوم بضربه بكل قسوة”
مشيرة إلى أن والدها تعرض للإهانة على الرغم من سنه الكبير، مما أثار تساؤلات عن الوضع الأمني في البلد.
وأوضحت مصادر قريبة من الفنان أن الاعتداء كان عنيفًا إلى درجة أن عبد المنعم فقد وعيه، مما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وعلى الرغم من الحزن الذي مر به عمايري وعائلته، فقد شهد الحادث موجة من التضامن والدعم من العديد من الفنانين والجمهور، حيث بادرت طليقته، الفنانة أمل عرفة، بنشر رسالة دعم عبر حسابها على فيسبوك قائلة:
“عبد المنعم عمايري، كرامتك على العين والرأس يا أبو أولادي، سلامتك يا بلد”