العلاج الهرموني في مكافحة السرطان.. دور حاسم في تقليل نمو الأورام وتحسين حياة المرضى

آمنة مجدي9 يناير 2025آخر تحديث :
العلاج

يعد العلاج الهرموني من الأساليب الطبية المستخدمة لعلاج الأورام السرطانية، حيث يتم إدخال هرمونات صناعية أو مواد تُحدث تغييرات في توازن الغدد الصماء في الجسم، وهذا النوع من العلاج يعتمد بشكل رئيسي على التأثيرات الهرمونية التي يمكن أن تعرقل نمو الخلايا السرطانية.

يُستخدم العلاج الهرموني بشكل أساسي في حالات السرطانات التي تتفاعل مع الهرمونات، مثل سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا، وكذلك سرطان الرحم، ومن خلال تغيير مستويات الهرمونات أو منع الجسم من إفراز بعض الهرمونات، يمكن تقليل نمو الأورام أو منعها من الانتشار.

من أبرز العلاجات الهرمونية المستخدمة في سرطان الثدي هو عقار “تاموكسفين”، الذي يعتبر من مثبطات هرمون الإستروجين، حيث يمنع هذا الهرمون من التفاعل مع خلايا الثدي السرطانية، مما يساهم في تقليل خطر تكاثرها، كما يستخدم أيضًا “مثبطات الأروماتيز”، وهي أدوية تعمل على تقليل إنتاج الإستروجين في الجسم، مما يساعد في علاج السرطان.

العلاج الهرموني لا يقتصر فقط على الأورام السرطانية، بل يمكن أيضًا أن يُستخدم للتخفيف من بعض الأعراض المصاحبة للسرطان مثل فقدان الشهية أو متلازمة الأباعد الورمية، مما يسهم في تحسين حالة المرضى خلال مراحل علاجهم.

الاخبار العاجلة