أعلنت صحيفة إسرائيلية، خلال تحقيق استقصائي، عن قتل أسير فلسطيني على يد لواء إسرائيلي، كان يستخدم درع بشري أثناء عملية تفتيش المباني في جنوب قطاع غزة.
وأكدت الصحيفة، أن الحادث كانت قد وقعت عندما قام القائد بإطلاق النار على الأسير الفلسطيني وهو داخل إحدى المباني، دون أن يعرف أنه هناك بموافقة الجيش.
وترجع القضية إلى اتهام الشعب الفلسطيني الجيش الإسرائيلي باستخدامهم كدرع بشري، ويجبرنهم على القيام بالتفتيش بدلًا عنهم، وذلك ليس جديد على الاحتلال الصهيوني، إذ بدأت عمليات الدرع الواقي من عام 2002، عندما استخدم القوات الصهيونية “بروتوكول البعوض” باستخدام مواطنين فسلطنيين في التفتيش والبحث عن الفخاخ والدخول للمنزل قبل القوات.