في تصريحات لافتة، كشف اللواء أشرف ريفي، النائب اللبناني، عن احتمالية تنفيذ الولايات المتحدة ضربة عسكرية ضد إيران قريبًا، مع ترجيحه أن تكون الضربة قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن بأيام قليلة، في حال عودة دونالد ترامب للرئاسة.
وأشار ريفي إلى أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من إعادة ترتيب الأوضاع الإقليمية والدولية، موضحًا أن “النظام الإيراني قد يكون على وشك مواجهة تصعيد كبير نتيجة التغيرات الدولية”، مؤكدًا أن القوى الكبرى لا تتردد في التخلص ممن ينتهي دورهم على الساحة.
وعلى صعيد الوضع في لبنان، تناول ريفي احتمالية استمرار التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، معتبرًا أن إسرائيل تمارس انتهاكات دون محاسبة، مستفيدة من قوتها العسكرية والسياسية، وأكد أن المواجهة مع حزب الله قد تدخل مرحلة جديدة، خاصة إذا قرر الحزب تغيير مساره نحو العمل السياسي.
وأضاف ريفي أن هناك استياءً متزايدًا داخل الطائفة الشيعية في لبنان من المشروع الإيراني، مما قد يساهم في إضعاف نفوذ حزب الله سياسيًا وشعبيًا، واختتم حديثه بالإشارة إلى أن التغيرات المقبلة ستعيد تشكيل المشهد السياسي في المنطقة بشكل جذري.
