في تسجيل نادر، طرح الدكتور مصطفى محمود رؤية جديدة حول فرعون موسى، مؤكداً أنه لم يكن الملك المصري رمسيس الثاني، بل أحد ملوك الهكسوس، وهم شعب آسيوي وثني حكم مصر لفترة زمنية، وأوضح أن النبي موسى واجه فرعوناً من هؤلاء الحكام، وليس من المصريين الأصليين، الذين كانوا يتبعون الملة الإدريسية الحنيفية.
كما أشار مصطفى محمود إلى أن النبي إدريس كان أول من أدخل التوحيد إلى مصر قبل آلاف السنين، وترك صحفاً وأعمالاً توحيدية مثل “كتاب الموتى” و”متون الأهرام”، مما يدل على أن المصريين كانوا موحدين قبل دخول بني إسرائيل.
أثارت هذه التصريحات جدلاً بين الباحثين، حيث أيد بعضهم ارتباطها بأدلة تاريخية، بينما طالب آخرون بمزيد من الإثباتات، وفي السياق ذاته، أكد عالم الآثار زاهي حواس أن خروج بني إسرائيل من مصر لا يمتلك أي دليل أثري حتى الآن.