يعد أحد المشاكل الشائعة تسبب تلك الأنواع من المشاكل القلق والتوتر خاصةً مع تكرار تلك الأعراض لفترة طويلة من الزمن، لذلك على المريض الذي يعاني من مشاكل النوم القهري مراجعة طبيبه الخاص لوصف العلاج المناسب للتخلص من تلك الأعراض، فيما يأتي نذكر الأسباب وطريقة علاج هذه المشاكل المتكررة:
معلومات عن النوم القهري
يعاني الكثير من الأشخاص من أعراض النوم القهري وهو نوع من أنواع الأمراض الشائعة في هذه الفترة، فيما يأتي نذكر بعض المعلومات عن النوم القهري:
- وهو اضطراب عصبي مزمن يتزامن مع حدوث نوبات نوم فجائية خلال فترة النهار، مما يتسبب بحدوث اضطراب في النوم أثناء الليل.
- تؤثر تلك الاضطرابات على نمط حياة المريض، حيث تتسبب تلك الاضطرابات بالشعور بالنعاس الشديد طوال ساعات النهار بالرغم من حصول المريض على قسط جيد من النوم أثناء الليل.
- قد ينام المريض بالنوم القر بالنوم المفاجئ في أي مكان وأي وقت.
أسباب النوم القهري
لا يزال السبب الحقيقي وراء ظهور مثل تلك الحالات مجهولاً حتى الآن ولكن توجد بعض العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالنوم القهري نذكر منها:
- نقص مادة الهيبوكريتين، وهي المادة الكيميائية التي تلعب دورًا مهماً في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
- قد يعود السبب لظهور بعض العوامل الوراثية.
- قد يصاب المريض بالعدوى أو الإصابات بالنوم القهري.
أعراض النوم القهري
تظهر على المريض بعض الأعراض التي تؤكد إصابته بالنوم القهري، فيما يأتي نذكر بعض تلك الأعراض:
- النعاس المفرطة والمتكررة خلال ساعات النهار الطويل بالرغم من النوم الجديد في الليل.
- حدوث نوبات من نوم فجأة، والتي تظهر على شكل نوبات نوم مفاجئِة خلال ساعات النهار تتراوح مدتها من بضع دقائق إلى نصف ساعة.
- يوقف التوتر بشكل مفاجئ ويبدأ الشعور بالخدر في العضلات ليصل إلى كامل الجسم، تحدث تلك الأعراض بسبب الإفراط في بعض تلك العواطف القوية مثل الضحك والغضب.
- ينتاب المريض شعور بعدم القدرة على الحراك أو الكلام خاصةً عند الاستيقاظ بعد نوم عميق أو قد تحدث قبل النوم.
- ظهور بعض الهلوسات الحسية، والتي تتمثل من خلال الرؤية أو سماع أصوات لا وجود لها، خاصةً عند الانتقال من حالة النوم إلى اليقظة.
طرق علاج النوم القهري
أثبتت بعض الدراسات التي أجريت في وقت سابق أنه لا يوجد علاج نهائي لنوم القهري، ولكن هناك بعض العوامل التي تساعدهم في السيطرة على تلك الأعراض، نذكر منها:
- تناول بعض أنواع الأدوية المنشطة التي تساهم في تحسين علامات اليقظة وتقليل النعاس.
- محاولة تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ
- تجنب شرب الكافيين بكثرة.
- الابتعاد عن التدخين قدر المستطاع.
- ممارسة التمارين الرياضية في ساعات الصباح الأولى لمنح الجسم النشاط اللازم للبقاء يقضاً في النهار.
- الخضوع لجلسات علاجية تتركز على السلوكيات المعرفية للمريض.
- التوقف عن تناول الوجبات الدسمة قبل النوم مباشرةً.
- الامتناع عن تناول المهدئات التي تتسبب بتفاقم تلك الحالات المرضية.