أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عملية جراحية لاستئصال البروستاتا، مما أثار شائعات حول احتمال إصابته بالسرطان.
ومع ذلك، نفى رئيس قسم المسالك البولية في مستشفى “هداسا” بالقدس، الدكتور عوفر غوفريت، تلك التكهنات، مؤكدًا أن العملية “تمت بنجاح ودون أي مؤشرات على وجود مرض السرطان”.
نتنياهو ظل في المستشفى حتى الثلاثاء بعد خضوعه للجراحة مساء الأحد، وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن من المرجح أن تمتد إقامته تحت الملاحظة ليلة إضافية، وأفادت المستشفى أن العملية كانت مخططة مسبقًا لمعالجة “تضخم حميد” في البروستاتا، نتج عنه عدوى في المسالك البولية.
نُقل رئيس الوزراء بعد الجراحة إلى جناح خاص محصن تحت الأرض في مستشفى “هداسا” تحسبًا لأي تهديدات أمنية، خاصة في ظل الحرب المستمرة في غزة، وأشار مكتب نتنياهو إلى أن الإجراء الأمني يأتي ضمن تدابير احترازية لتأمينه خلال فترة تعافيه.
تأتي الجراحة في وقت حساس بالنسبة لإسرائيل، التي تخوض عمليات عسكرية مكثفة في قطاع غزة، وأكدت التقارير أن نتنياهو كان تحت التخدير الكامل أثناء العملية، مما استدعى نقل مهامه مؤقتًا إلى وزير العدل حتى استعادته للوعي.
يذكر أن نتنياهو خضع لعدة إجراءات طبية في السنوات الأخيرة، منها جراحة رتق فتق في مارس الماضي، وزراعة جهاز لتنظيم ضربات القلب في يوليو 2023.