اندلعت اشتباكات عنيفة في شمال سوريا فجر اليوم، وفقًا لما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وأوضح أن التوتر بدأ بقصف مدفعي من قوات سوريا الديمقراطية “قسد” استهدف بلدة أبو قلقل وقرية شاش البوبنا.
هذا القصف تبعته عملية تسلل نفذتها عناصر من “قسد” نحو المواقع المستهدفة، مما أشعل مواجهات عنيفة مع الفصائل المسلحة الموالية لتركيا، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبالتزامن مع ذلك قامت المدفعية التركية بقصف مواقع في قرية بير حسو الواقعة على محور قرقوزاق، وفقًا لتقارير المرصد.
وفي الأحياء الشرقية لمدينة منبج، تسللت مجموعة من “قسد” ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، بينما شهد محور سد تشرين قصفًا مدفعيًا متبادلًا بين الطرفين، في أعقاب محاولة تسلل للفصائل إلى قرية السعيدين قرب السد.
ووفق المعلومات الأولية، أسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل ثلاثة أشخاص وعدد من الإصابات.
التصعيد الأخير يأتي بعد ساعات فقط من تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) استمرار سريان وقف إطلاق النار في مدينة منبج ومحيطها، وصرحت المتحدثة باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، أن الهدنة التي توسطت فيها واشنطن ما زالت قائمة، دون تسجيل أي انتهاكات مؤكدة حتى الآن.