تواصل إسرائيل تعزيز عملياتها العسكرية في قطاع غزة، وسط تعثر واضح في مفاوضات التهدئة وتصاعد التوترات في المنطقة.
تأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه الساحات الأخرى، مثل لبنان وسوريا، هدوءًا نسبيًا، مما يتيح للجيش الإسرائيلي التركيز على تصعيد العمليات ضد “حماس”.
وأصدر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، توجيهات بزيادة الاستعدادات لتوسيع نطاق العمليات في غزة، مع التركيز على المناطق الشمالية من القطاع، ووفقًا لتقارير نقلها موقع “واللا” العبري، تلقت وحدات عسكرية متخصصة، تشمل وحدات المدرعات والهندسة، أوامر بالتحرك إلى القطاع لدعم الجهود الميدانية.
وتشير المصادر إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار خطة تهدف إلى تكثيف الضغط العسكري على الحركة بهدف فرض شروط إسرائيلية في أي اتفاق تهدئة مستقبلي، وتُعَدّ هذه التعزيزات جزءًا من استراتيجية أوسع لإضعاف القدرات الميدانية لحركة “حماس” ومنعها من تصعيد المواجهات.
على صعيد آخر، أفادت تقارير بأن إسرائيل وضعت خططًا محكمة تستهدف قادة المقاومة الفلسطينية، بما في ذلك محاولة لاغتيال إسماعيل هنية داخل الأراضي الإيرانية، وتُبرز هذه التسريبات مستوى التصعيد الذي تنوي إسرائيل الوصول إليه في سعيها لإحباط خطط المقاومة وتعزيز سيطرتها الأمنية في المنطقة.