تحدث حسين أكبري، السفير الإيراني في دمشق، عن التطورات السريعة التي شهدتها سوريا مؤخرًا، مؤكدًا أن سقوط نظام بشار الأسد كان أمرًا غير متوقع بالنسبة للكثيرين.
أوضح أكبري أن هذه التحولات المفاجئة فاجأت الجميع، سواء من المسؤولين السوريين أو من أولئك الذين كانوا يديرون الأحداث من وراء الكواليس، وأكد أن هذه المفاجأة لم تقتصر على النظام السوري فقط، بل امتدت أيضًا إلى أولئك الذين كانوا يخططون لهذه التطورات.
وأشار السفير الإيراني إلى أن الهدف الأول للأطراف التي بدأت العملية العسكرية في سوريا كان الرد على ما اعتبرته عدوانًا، خاصة بعد الهجمات الجوية التي استهدفت مواقعهم قبل انطلاق العمليات العسكرية.
ولفت إلى أن تلك العمليات كانت في البداية تهدف لضرب الجيش السوري وإظهار النجاح في مواجهة محدودة، إلا أنها سرعان ما توسعت لتشمل مناطق أخرى بعدما لم يلقَ الجيش السوري مقاومة تذكر.
وتحدث أكبري عن سقوط مدينة حلب، التي قاومت لأكثر من خمس سنوات، بشكل مفاجئ خلال فترة قصيرة، واعتبر أن هذا الحدث غيّر بشكل جذري المعادلات العسكرية والسياسية في المنطقة وكان له تأثير كبير على سير الحرب في سوريا.
