روايات حزينة وقصص مؤلمة للغاية يرويها المحررين من سجن صيدنايا السوري والذي يعد من بين أكثر السجون سيئة السمعة في سوريا.
يروى أحد السجناء أنه عند فتح باب السجن ومعرفته بإسقاط نظام بشار الأسد ركض إلى الشارع حافيًا ولم يستطيع أن ينظر للوراء مرة ثانية.
يروى آخر بأنه عند تحريره خارج السجن كان يركض سريعًا ويخشى من إعادته مرة ثانية فقط شعر بأنه جثة وقد تحررت من الموت، ويحكى البعض عن رؤية الكثير من الجثث التي كانت تحمل علامات تعذيب كثيرة، وقد أجمع كافة المحررين عن التعرض لسوء معاملة وتعذيب واعترافات قسرية من قبل العساكر.