شارك مستخدمو قطار الرياض عبر منصة “إكس” انطباعاتهم عن تجربتهم الأولى مع القطار، التي انطلقت يوم الأحد الماضي، وأثنوا بشكل واسع على هذا المشروع الذي وصفوه بـ”التجربة الاستثنائية”، والعديد من الركاب أشاروا إلى أن القطار يوفر نقلة نوعية في وسائل النقل في العاصمة، ويُسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتسهيل التنقل داخل المدينة.
أحد الركاب قال إنه أصبح بإمكانه الوصول إلى أماكن كانت تستغرق الوصول إليها بواسطة السيارة ما بين 20 إلى 30 دقيقة، في غضون 8 إلى 10 دقائق فقط عبر القطار، وهذا الاختصار الكبير في الوقت يجعل التنقل اليومي أكثر كفاءة وسهولة، وهو ما يعزز راحة المواطنين والمقيمين في الرياض.
من جانبها، عبرت راكبة عن سعادتها البالغة بتجربتها الأولى مع القطار، ووصفت شعورها بـ”الرهيب” بسبب التنظيم العالي والمسارات المدروسة بعناية، مما جعلها تشعر بالفخر بهذا التطور الكبير في وسائل النقل، كما توقّع أحد المستخدمين أن يُحسن القطار من نوعية الحياة بشكل ملحوظ، حيث سيكون له تأثير إيجابي في تحسين شبكة المواصلات العامة وتسهيل التنقل بين مختلف أنحاء المدينة.
يعد مشروع النقل العام في الرياض أكثر من مجرد وسيلة مواصلات؛ بل هو خطوة متكاملة نحو تحسين التنقل الحضري في العاصمة، ويضم المشروع 21 موقفًا عامًا للسيارات موزعة على مختلف المحطات، تتسع لكل منها ما بين 200 و600 سيارة، ما يسهل الوصول إلى محطات القطارات ويشجع على استخدام وسائل النقل العامة بدلًا من السيارات الخاصة، بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء 19 موقعًا لمواقف سيارات عامة على مختلف مسارات القطار، مما يعزز من فاعلية هذا النظام ويوفر الراحة للمستخدمين.
وتتضمن الخطة أيضًا 7 مراكز مخصصة لمبيت وصيانة القطارات على أطراف المسارات، مما يضمن استدامة المشروع وعمله بكفاءة على المدى الطويل.